اعلان

موقع ويكي ابداع للغرائب والعجائب والمواضيع الشيقة

قم بالضغط على رقم 1 لدعم الموقع فى جوجل
الكلب الذكى و الجزار


اعلان

الكلب الذكى و الجزار



إعلانات
اعلان


الكلب الذكى و الجزار


يحكى أن جزارا كان ينظرنحو نافذة محله  وإذا بكلب صغير يدخله عليه،

 فسارع إلى طرده وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة،

ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها

«لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق»! 

وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار 

لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول.

ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب. وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف،

 فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب.

وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية،

 وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وينتظر

بكل هدوء، ثم يعبربعد إضاءة الإشارةباللون الأخضر.

وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد

وصول الحافلات ،بينما الجزار يراقبه باستغراب، 

بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها.

لحقه الجزار - من دون تردد - وجلس على مقربه منه ، ولما اقترب الموظف المسؤول

 عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته ،

واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره. 

لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة 

للوجهة التي كان يقصدها الكلب ، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه 

بذيله أن يتوقف.  نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب ، 

حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا،فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدةبرأسه. 

في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا الكلب المسكين ،

ولم يكتف بهذا ، بلوشاتما في وجه ركله بشدة كأنما أراد تأديبه.

لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد

فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا،

ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية))

فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء،

فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل

هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانة قد يكون همه إسعاد غيره

لكنه للأسف لايجد التقديرأبدا أو على الأقل كلمة شكر..
قصة شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه وعندما لف الحبل على رقبته حدث شيء لا يصدق !!!


اعلان

قصة شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه وعندما لف الحبل على رقبته حدث شيء لا يصدق !!!



إعلانات
اعلان

قصة شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه وعندما لف الحبل على رقبته حدث شيء لا يصدق !!!

363

في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة
ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب
في سن الطيش والمراهقة …وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني
اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت
العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف

اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه
ومات .. أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش
وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك

الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى
أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنا ..
لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة

ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط . فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم
وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة
المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة

أخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء !!!

فهـــل مات هل انقضى كل شيء !
هل هي النهاية اليائسة آم آن الحال مختلف !
نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب
المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه
كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتهالك

فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء

 

Copyright © 2011 koora online tv All Rights Reserved. Designed by koora online tv | Privacy Policy